العلاج الوظيفى
يعتبر العلاج الوظيفي من البرامج الرئيسية التي تستند عليها برامج التربية الخاصة سواء في مركز التربٌة الخاصة أو مركز العلاج الطبيعي ويقوم بالإشراف على هذا البرنامج أخصائي العلاج الوظائفي الذي يركز في عمله على تنمية المهارات الحركية اللازمة للتعامل مع عناصر العملية التعليمية في المدرسة أو المهام اليومية فى المنزل. يركز العلاج الوظيفي بشكل رئيسي على أداء الأطراف العليا الدقيقة في الجسم وخاصة الأصابع واليدين والذراعين.
ويتمثل دور المعالج الوظيفي مع الطفل فيما يلي:
- تقويم الحركات الدقيقة في القسم الأعلى في الجسم يركز العلاج الوظيفي في هذا المجال على تحسين وظائف اليد مثل مسك الملعقة أو مسك القلم حيث إن هذه المسكات تتكون من مجموعة من الحركات الدقيقة التي يجب أن يتقنها الطفل في البداية.
- تنمية البراعة اليدوية يتمثل دور العلاج الوظيفي في ذلك من خلال تحسين الدقة اليدوية وتحسين حركة نقل الأشياء من باطن اليد إلى أصابع نفس اليد.
- تنمية مهارات الحياة اليومية والتي تشمل مجموعة من المهارات الأساسية مثل:
- مهارات الطعام .
- مهارات النظافة الشخصية .
- مهارات ارتداء وخلع الملابس
- تنمية قدرة الطفل على التحكم بعضلاته وربط ذلك بحركة العين .
- توظيف أوقات الفراغ واستغلالها يتمثل دور العلاج الوظيفي في ذلك من خلال فتح باب اللعب ومهاراته لدى الأطفال وتحفيز قدرتهم على اللعب التخيلي ويتمثل ذلك من خلال زيادة قدرتهم على اختيار اللعبة المناسبة واللعب بها بشكل صحيح وزيادة القدرة على التخطيط للعب.
- تنمية الاستجابات الحسية هناك نسبة كبيرة من الأطفال يعانون من مشاكل حسية ناتجة عن خلل في النظام الحسي( فرط زائد للحساسية أو ضعف زائد ) لذا فان المعالج الوظيفي يستخدم استراتيجية التكامل الحسي لحل هذه المشاكل وذلك من خلال نشاطات معينه لتحسين قدرة الطفل على التفاعل مع المؤثرات الحسية .
- زيادة التركيز والانتباه يركز المعالج الوظيفي هنا على تحسين قدرة الطفل على التركيز داخل الجلسة وتقليل سرعة التشتت من خلال استخدام وسائل وأساليب معدة مسبقاً وأيضا من خلال العمل في غرفة المثيرات الحسية .